أوجه اختلاف بين يونان النبي وبين المسيح، وهي على سبيل المثال:
+ لقد كان يونان يُكِنُّ في قلبه عدم محبة لأهل نينوى، باعتبارهم أعداء لشعبه؛ بينما كان الرب يسوع يحب أعداءه ويغفر لصالبيه.
+ يونان النبي خالَفَ أَمْر الله له بالذهاب إلى نينوى، وهرب من وجه الرب؛ أمَّا الرب يسوع، فقد أطاع حتى الموت، موت الصليب (في 2: 8).
+ لقد خرج يونان من جوف الحوت حيّاً، وإن كان ضمناً في عداد الأموات، ولكنه - أخيراً - مات مثل باقي البشر. أمَّا الرب يسوع فقد مات على الصليب، ليس من أجل نفسه، ولكن من أجل خلاصنا؛ ولكنه - أخيراً - قام من بين الأموات ناقضاً أوجاع الموت، إذ لا يمكن أن يسود عليه الموت مرَّةً أخرى، فهو حيٌّ إلى أبد الآبدين.