جاء في المشناه Mishnah "يوجد العالم خلال ثلاثة أشياء: الشريعة والعبادة وعمل الخير". تَحَقَّق هذا في شخصية كل أبطال الإيمان. وجاء تعليم ابن سيراخ يُرَكِّز على هذه الفضائل الثلاث: حفظ الشريعة الإلهية، وممارسة العبادة بالروح، وعمل الخير بالحب. فالحكمة في نظر السفر توجد في السلوك المقدس الصادر عن التعليم الصادق والعبادة الروحية الصحيحة ومحبة البشرية.
أما الإشارة الوحيدة إلى سمعان الثاني في التاريخ والتقليد اليهودي، فتصوره في شكل غير مرضي، فبحسب ما ورد في مكابيين الثاني 3: 6 يرد أنه هو الذي وشى إلى القائد السوري لنهب كنوز الهيكل، ويروي يوسيفوس أيضًا أن سمعان هذا قد وقف مع أبناء طوبيا ضد هركانوس بن يوسف، حيث كان أبناء طوبيا في الجانب الخاطئ، وذلك من وجهة نظر اليهود المهتدين.
يذكر عن سمعان بن أونيا رئيس الكهنة، أنه رَمَّم الهيكل وحصَّن المدينة، ويقول أحد العلماء وهو هيدرشيم[3] انهما كانا بالفعل في حالة تحتاج إلى ترميم في زمن سمعان الأول.