رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
18 فَقَالَ: «ائْتُوني بِهَا إِلَى هُنَا». 19 فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ. ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ، وَالتَّلاَمِيذُ لِلْجُمُوعِ. 20 فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. 21 وَالآكِلُونَ كَانُوا نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفِ رَجُل، مَا عَدَا النِّسَاءَ وَالأَوْلاَدَ. "على العشب":كان الوادى الذي يجلسون فيه مكانا للرعى وليس للزراعة، فامتلأ بالعشب. "بارك وكسر": حجم الرغيف يكون كبيرا وجافا، فكسره حتى يقلل من فضلات الخبز بعد الأكل. والبركة إما أن تكون بعودة المكسور إلى حجمه الأول، فيعود ويكسره مرة ثانية، وهكذا... أو قد يكون أنه كلما مد يده في الكيس الذي فيه السمكتان والخمس خبزات يجد غيرهم، أو يخلق غيرهم، ويستمر التوزيع حتى يأخذ الكل، أو بأى طريقة أخرى؛ المهم أنها زادت جدًا حتى اكتفت الجموع من كثرة الطعام. بارك المسيح الطعام بعد أن جعلهم يجلسون في هدوء، ورفع عينيه إلى السماء ليعلمهم الصلاة قبل تناول الطعام لطلب بركة الله. ثم أعطى تلاميذه ليوزعوا على الشعب بنظام كما يذكر مرقس الإنجيلى (مر 6: 40) أن التلاميذ أجلسوا الجموع في مجموعات، كل مجموعة مائة أو خمسين، فهم كهنة العهد الجديد المسئولون عن رعاية وإشباع الجموع، وحتى لا يُنسَى أحد، فالنظام يضمن وصول الطعام للكل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|