إبليس الكذاب ادعى ملكيته لكل ممالك العالم، أو لعله يقصد سلطانه على الشهوات الشريرة التي يغرى بها يسوع، والشرط للحصول عليها هو الخضوع له، ودليلها السجود له.
والتجربة هنا هي محبة التملك والرئاسة، وهو يقدم للمسيح حلا بدلًا من تعبه وآلامه المقبلة، فيصير ملكا على العالم كله، وبهذا يحرر شعبه اليهودي من الاحتلال الروماني، ولكن الشرط هو الخضوع لإبليس والتعبّد له.