"بيت لحم": هى قرية صغيرة جنوب غرب أورشليم، تبعد عنها حوالي 8 كم.، وتسمى أيضًا أفراتة (مى 5: 2)، أو مدينة داود لأنه وُلد فيها (لو 2: 4)، وتنبأ عنها ميخا النبي (مي 5: 2)، وهي في اليهودية تمييزا لها عن مدينة أخرى تسمى بيت لحم في الجليل، وواضح من النبوة أنها صغيرة وحقيرة، ولكنها صارت عظيمة جدًا بميلاد المسيح فيها. لاحظ كيف لم يهتم الكهنة ورؤساؤهم بالبحث عن المسيا المنتظر، الذي تكلم عنه الأنبياء، وأشارت إليه الرموز، لانشغالهم بمراكزهم وأموالهم. بينما بحث الأمم، والبعيدون عنه في شكل المجوس المسافرين من بلاد بعيدة، ليؤكد الكتاب المقدس أن المسيح قد أتى لخلاص العالم كله، وهو يجذب إليه كل إنسان بالطريقة التي تناسبه (اليهود بالنبوات، والمجوس بالنجم لأنهم علماء فلك)؛ المهم أن يتجاوب الإنسان مع صوت الله. † فمهما كنت ضعيفًا أو حقيرًا، تتحول إلى أعظم إنسان بسكنى المسيح في قلبك.