يروي لنا الإنجيليون عن تسخير رجل كان مجتازًا من الحقل وهو سمعان القيرواني أبو الكسندروس وروفس ليحمل صليبه، وجاءوا به إلى موضع جلجثة الذي تفسيره جمجمة (مر 15: 21).
إن كانت كلمة "سمعان" تعني "يسمع" أو "يطيع" وكلمة "قيروان" تعني "ميراثًا"، وهي مدينة أممية في ليبيا، فان سمعان القيرواني يشير إلى كنيسة العهد الجديد التي صارت وارثة خلال طاعة الإيمان، وقد جاءت من الأمم لكي تشارك مسيحها صليبه، وتنعم معه بهذا الشرف العظيم.