حجم التعامل مناسبًا لنوع الشخصية: فهناك شخصيات تتأثر جدًا بالتعامل، وقد يكون التعامل الكثير مؤثرًا على ضميرهم، ويترك أثرًا سلبيًا في العلاقة مع الله >ليس شيء نجسًا بذاته. إلا من يحسب شيئًا نجسًا، فله هو نجس< (رومية14: 14). وهناك آخرون، مثل الشخصيات الإنبساطية، هذا التعامل لا يتسبب في تعب لضمائرهم ولا يـؤدي بهـم إلـى التعلق العاطفي العميق. والقاعدة في هذا الأمر هي أن لا ندين بعضنا بعضًا لأن لنا تركيبات مختلفة تفرض علينا أحجام تعامل مختلفة لاغبار عليها طالما أنها في إطار المبادئ الكتابية >لا يزدرِ من يأكل بمن لا يأكل ولا يدِن من لا يأكل من يأكل؛ لأن الله قَبِلَهُ< (رومية 14: 3).