بعد القيام بكل واجباتك، اجلس إلى المائدة، لكي تفرح لحسابهم، وتنال إكليلًا لحُسْنِ قيادتك [2].
يليق بالقائد أن يدرك مسئولياته من جهة الطعام وتدبيره، وأن يلاحظ ويُوَجِّه الحوار بين الحاضرين، لا في مزاحٍ غير لائق، ولا في جدية جافة. يليق به ألاَّ تدور حوارات حادة بل مرحة مملوءة حبًا ونافعة. الحوار المُبهِج هو إكليل المائدة المُعدّة بطريقة لائقة. يجب تأجيل بعض المناقشات إلى الوقت اللائق بها، كما أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان (مت 4: 4).
كذلك المائدة ليست المكان المناسب لحوارات جافة.