قيادة المائدة
1 إِذَا جَعَلُوكَ رَئِيسًا فَلاَ تَتَكَبَّرْ، بَلْ كُنْ بَيْنَهُمْ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ. 2 اهْتَمَّ بِهِمْ ثُمَّ اجْلِسْ، وَبَعْدَ قَضَائِكَ مَا عَلَيْكَ اتَّكِئْ، 3 لِكَيْ تَفْرَحَ بِهِمْ، وَتَأْخُذَ الإِكْلِيلَ زِينَةً، وَتُكْرَمَ بِهَدَايَاهُمْ. 4 تَكَلَّمَ، يَا شَيْخُ؛ فَإِنَّكَ أَهْلُ ذلِكَ. 5 لكِنْ عَنْ دِقَّةِ عِلْمٍ، وَلاَ تَمْنَعِ الْغِنَاءَ.
قديمًا كانت قيادة وليمة تُعتبَر تكريمًا عظيمًا للشخص. متى أُقِيم الإنسان التقي رئيسًا على المائدة يضع في قلبه أنه كواحدٍ من كل الحاضرين، يتَّسِم في تعامله بروح التواضع، والاهتمام بكل المدعوين أيًا كانت مراكزهم.