|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v اسمع كيف كان يتباهى ويسعد الغني الذي كان (لعازر) مُلقَى ومطروحًا على بابه. كان جسمه سليمًا وغنيًا في مقتنياته، ولباسه لائقًا وأطعمته جيدة. ومائدته زاخرة، وبيته يرعد، ومنزلته مخيفة، وغني ومعافى وكل واحدٍ يحبه ويكرمه. لباس بهي، وجسد معافى، وكيس مليء، وحياة هنيئة بكل الخيرات بدون مضرّات. مبتهج بغناه، ومتكبر بثيابه، وكله بهي ومتنعم ومعافى، ولم يكن ينظر إلى الفقير. لعازر كان على باب هذا المتباهي، وهو مملوء ويلات، ويرى الخيرات ولا يتذمَّر. كان يشتاق فقط أن يشبع من الفتات، ولم يكن يطلب الزيادات الموجودة هناك. لم يكن يرغب في اللباس، ولا في الغنى، ولا في الأطعمة المتوفرة على المائدة. كان محتاجًا فقط إلى الفتات التي تأكلها الكلاب، هذا ما تتطلبه الطبيعة، وهذا ما تاق إليه. القديس مار يعقوب السروجي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
زى الغنى ولا زى لعازر |
في مثل الغني والعازر الرجل الغني طلب من إبراهيم أن يرسل لعازر ليبرد لسانه |
شر الغني وصلاح لعازر |
مثل الغني و لعازر |
مثل الغني و لعازر |