رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُقبِّل يد المُقرِض حتى يستلم القرض، ولكي يأخذ مال قريبه يخشع بصوته، فإذا حلّ وقت الإيفاء يؤجِّل ويُسدِّد فقط بكلمات بها عدم اكتراث، ويلوم الزمن [5]. من العار أن يستخدم الإنسان معيارًا مزدوجًا، فعندما يطلب أن يقترض يتحدَّث بخشوعٍ ورقّةٍ وفرحٍ، ويبالغ في الوعد بالسداد في حينه؛ وعندما يحلّ موعد الوفاء بالدين أو رد القرض، يتحوَّل إلى شخصية أخرى، فيماطل الدائن ويحاول التهرُّب منه، ويُقَدِّم له أعذارًا ويحسب أن الوقت غير مناسبٍ، ويتهم المُقرض بالعنف وعدم الرحمة. فيضطر الدائن أن يضغط عليه لينال ولو نصف القرض، ويدخل الاثنان في عداوة بلا سببٍ. أحيانًا يقوم المقترض بإهانة من أقرضه بدلًا من إكرامه. هذا ما يدفع البعض أن يمتنعوا عن تقديم قروض حتى لا تُسلَب أموالهم، ويفقدوا الصداقة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|