الدخول في عيلة الله: أي في جماعة يسوع، الكنيسة.
جماعة المعمّدين الذين يؤلفون وحدة جديدة من بعد أن تعمّدوا كلهم "بإسم الآب والإبن والروح القدس". إذاً أنّه الدخول في الكنيسة، حجراً في بناء جسد المسيح السرّي. عضواً جديداً فيه. لقد جاء يسوع المخلّص لكي يقتل العداوة ولكي يصالح العالم "ليجمع أبناء الله المشتتين". فالخلاص إذاً هو أن نبني الوحدة، وحدة الروح القدس، بين أفراد البشريّة كما هي بين الأقانيم الإلهيّة. والعماد هو أساساً هذا الإنضمام إلى عائلة الله، إلى الوحدة المسيحيّة. يقول مار بولس "إننا تعمّدنا في روح واحد لكي نؤلّف جسداً واحداً" (اكورنتس12/ 13). والقديس يوحنا الرسول يعطي صورة ثابته وهي ان العماد يُطَعّمنا على المسيح لكي نؤلف معه ومع بعضنا بعضاً الكرمة الواحدة ذات الأغصان العديدة. إذاً يبرّرنا الله من الخطيئة حتى يجعلنا نعيش الوحدة، "نعيش مع"، "المعيّة".