الإنسان الكسلان أشبه بحجر مُلوَّث، كل أحد يُصفِّر لخزيه [1].
يدفع الكسل الإنسان إلى الخزي (أم 24: 30-34). يشبه حجرًا ملوثًا بالقاذورات. من يتطلَّع إليه يستاء منه. قيل: "قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا... ذكرًا وأنثى خلقهم" (تك 1: 16، 28). إنه الله العامل! ربما تعجب لهذه الصفة التي يندر أن يركز الإنسان بصيرته على الله بكونه العامل. في جسارة أقول يليق بالصورة أن تتشبَّه بالأصل وتلتصق به، وتطلب نعمته لتحمل الصورة الصادقة التي إحدى سماتها العمل!