v عندما تفهم النفس الخطية تكرهها، (وتتطلَّع إليها) كحيوانٍ مفترسٍ ذا رائحة فاسدة. ولكن عندما تجهل النفس الخطية، تصير الخطية لها محبوبة، فتستعبد النفس التي تحبها وتأسرها. الإنسان البائس الفقير لا يرى ما هو قادر على خلاصه، بل ولا يفكر في هذا، إنما يُرَحِّب بالخطية بسرور، إذ يتصوَّرها أنها تُزَيِّنه.
v تتقدَّس النفس النقية وتستنير بالله لأجل صفائها. عندئذ يفكر ذهنها فيما هو صالح، وتنبع عنه ميول وأفعال صالحة. أما النفس التي تتدنَّس بالخطية، فإن الله يتخلَّى عنها، بل بالحري هي التي تتركه، فتُدخل إلى فكرها الشياطين الرديئة وتقترح (على صاحبها) أشياء مشينة: زنا وقتل وسلب وأفعال أخرى مشابهة شريرة وشيطانية.