الكذب شرّ مُخزِ في الإنسان، وهو يستمرّ في شفتي الجاهل [24].
يُعتبَر الكذب وصمة عار في الشخصية، ينشأ لأسباب كثيرة أهمها الخوف خاصة في الطفولة، حيث يود الطفل أن يهرب من العقوبة التي تُفرَض عليه؛ أو بسبب الشعور بالنقص، فيود أن يظهر بغير حقيقته. إذا اُكتشِف الكذب، يفقد الكثيرون الثقة فيه في كل ما يقوله أو يظهر عليه. يُسَمَّى الشيطان الكذاب وأبو الكذاب (يو 8: 44). ما دام السيد المسيح هو "الحق" (يو 14: 6)، فالكذب الذي هو ضد الحق، من سمة "ضد المسيح".