رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطيتي حدرتني إلى الحرمان من الحياة؛ فتحت الهاوية فاهها لتبتلعني وليس من مُنقِذٍ. نزلتَ إلى الأرض، وتجسدتَ لكي أقترب إليك. قبلت الموت، لكي بقيامتك أطأ على الموت تحت قدمي! قبلت الجراحات في جسدك، فألبسته المجد عِوَض العار والخزي. وُضِعَ إكليل الشوك على رأسك، فأزهر وقَدَّم لي ورود سماوية. ضُرِبَ جنبك بالحربة فأفاض دم وماء. بدمك طَهَّرتني أيها البار من خطاياي، وبالماء وهبتني بروحك القدوس روح التبنِّي. كُلما تطلَّعتُ إلى تدبير خلاصك أَقِف في حيرة؛ من يقدر أن يصف حُبَّك ومراحمك؟! قَدَّمتَ لي عفوًا كاملًا، وألبستني ثوب برِّك. لو بلغت أيامي ألف سنة فهي كقطرة ماء من بحر الأبدية، وذرة رمل في الصحراء. كشفت لي عن طول أناتك وفيض رحمتك! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تنزع عني الحماقة التي حدرتني إلى المذبلة |
هناك جُب الحرمان العاطفي، أو الحرمان من أشخاص تعلَّقنا بهم |
مزمور 25 - يدربني في الحق |
هل الله يجربني ام الشيطان |
عن التمتُّع أو الحرمان من الحياة الأبدية |