رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استنجاده بالوصية الإلهية "عبدك أنا ففهمني، وأعرف شهاداتك. إنه وقت يُعمل فيه للرب، وقد نقضوا ناموسك" "لأجل هذا أحببت وصاياك أفضل من الذهب والجوهر [الزبرجد]" [125 - 127]. لقد وجد المرتل في كلمة الله الإجابة على كل أسئلته والشبع لكل احتىاجات نفسه أكثر من الذهب والفضة، فأحبها أكثر من كل كنوز العالم. * "عبدك أنا؛ فهمني فأعرف شهاداتك"... يجب ألا تنقطع قط هذه الطلبة. فإنه لا يكفي أن تنال فهمًا وأن تتعلم شهادات الله ما لم تنل الزود المستمر من ينبوع النور الأبدي. لأن شهادات الله تُعرف بطريقة أفضل فأفضل كلما نال الإنسان فهمًا أكثر. * "إنه وقت يُعمل فيه للرب، لأنهم قد نقضوا ناموسك"... الآن، ما هو هذا إلا النعمة التي أُعلنت في المسيح في حينها؟ عن هذا الوقت يقول الرسول: "لما جاء ملء الزمان أرسل الله ابنه" غلا4:4... عندما نُقض الناموس، جاء الوقت الذي فيه تُرسل الرحمة بابن الله الوحيد. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استنجاده بخلاص الله |
استنجاده من الظالمين |
مزمور 119 | بالوصية نتحرر |
التسبيح والتمتع بالوصية الإلهية |
فى كل مرة استهنت بالوصية |