رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنك معيني وناصري أنت، وعلى كلامك توكلت. اعدلوا عني أيها الأشرار، فأفحص عن وصايا إلهي" [114، 115]. جاء في النص العبري: "سري ومجني أنت" [114]، فالله بالنسبة لداود النبي هو موضع سري يختفي من الأعداء، ومجن يصد به السهام. فقد اعتاد النبي أن يهرب من وجه شاول مختفيًا حتى لا يسقط تحت يده فيقتله، كما كان يمسك بالمجن أثناء الحروب ليصد السهام عنه. لقد صار الله بالنسبة له كليهما، يختفي فيه هاربًا من وجه الشر، أما إذا دخل في معركة فيمسك به كمجنٍ حتى ينجو من فخاخ العدو وحروبه. في هذا يقول المرتل: "لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر؛ يسترني بستر خيمته" مز 5:27؛ "أما أنت يا رب فترس لي" مز 3:3؛ "ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب" مز 10:7. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|