الأبناء المتمرِّدون لا يقبلون الدَّرس، ويرفضون الخُضوع للتَّعليم، كما جاء في نبوءة ارميا النَّبي "هذه هي الأُمَّةُ الَّتي لم تَسمَعْ لِصَوتِ الرَّبِّ إِلهِها ولَم تقبَلِ التَّأديب. قد ذَهَبَت عَنهُمُ الأَمانَةُ وآنقَطعَت عن أَفْواهِهم" (ارميا 7: 28). "صَلَّبوا وُجوهَهم أَكثَرَ مِن الصَّخر" (إرميا 5: 3). عندئذ يتحول التَّأديب إلى عقاب، كما جاء في الشَّريعة إِن "لم تَسمَعوا لي بَعدَ هذا زِدتُكم تأديبًا على خَطاياكم سَبعَةَ أَضْعاف" (الأحبار 26: 18)، ولكن بقدر معتدل، وليس تحت طائلة الغَضب الذي يقتل، كما جاء في نبوءة إرميا "أدِّبْني يا رَبُّ ولكِن بِالحَقّ لا بِغَضَبِكَ لِئَلاَّ تُقَلِّلَ عَدَدي" (إرميا 10: 24)، فيمكن أن يتبع ذلك اهتداء، وتنتهي ندامته بالتَّضرع: "أعدني فأعود، فإنك أنت الرَّبُّ إلهي" (إرميا 31: 18).