أدلـة تاريخيـة – تمت كتابة الأناجيل في وقت قريب من بعد قيامة السيد المسيح فلو ان قصة الميلاد العذراوي لم تكن صحيحة فكيف كانت تنتشر بسرعة في القرون الأولى للمسيحية؟، ولو لم تكن الأناجيل صحيحة تاريخيا فكيف حدث قبولها في العالم كله في ذلك الوقت؟
– اثبتت كتابات القرن الأول الميلادي وما بعدها إيمان الكنيسة الراسخ ببتولية مريم الدائمة، فلقد ذكر احد المؤرخين اسمه Hegisippus وايضاً المؤرخ اليهودي يوسيفوس بأن “سمعان هو ابن لكلوبا احد اقارب الرب وقد حلّّ محل يعقوب اسقف اورشليم”، وهذا يدل على ان سمعان لم يكن احد اخوة يسوع بل ابن عم له وان يسوع لم يكن ابنا لمريم ويوسف. وايضا جاء في إحدى الكتبProtoevangelium of James (125م) ان من يدعون بإخوة يسوع هم ابناء للقديس يوسف من زواج سابق، وهذا وإن لم يكن حقيقي فإنما يدل على ان يسوع هو إبن مريم الوحيد.