لا تكن بارزًا في مجلس الخطاة، واذكر أن الغضب لا يبطئ [16].
مجالسة الخطاة تنضح علينا سماتهم الشريرة، وتُفقِدنا هدوء النفس والحرص على خلاصنا. ينعكس هذا على أفكارنا وكلماتنا وسلوكنا، فتجلب علينا اللعنة التي تنتظرهم، وإذ استهوانا مزاحهم وخطاياهم، يلزمنا أن نتذكَّر أن غضب الله آت ولن يبطئ، فنهلك معهم. يحرص المرتل على نقاوة حياته، لذا يترنَّم: "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة المنافقين، وفي طريق الخطاة لم يقف" (مز 1: 1-2).