مَنّ ذَهب عنهم الشباب وولى، فلدينا لهم أخبار طيبة:
الأول: أن الرب يجدِّد مثل النسر الشباب (مزمور103: 5)، فيهب من لدنه قوة وطاقة وبركة وحياة مثمرة.
والثاني: أن لنا رجاء أسمى بما لا يُقاس من أحلام استعادة الشباب على الأرض؛ إنه الرجاء الموضوع لنا في السماوات (كولوسي1: 3-5) أنّ الرب سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (فيلبي3: 21)؛ فهذا الجسد الممجَّد الذي سنحظى به عن قريب لن تدبّ فيه أبدًا عوامل الفناء والشيخوخة، ولن تظهر عليه أمراض أو تجاعيد، وحتى الموت لن يكون في ما بعد. نعم سنصير شبابًا إلى الأبد في هذا الجسد المُمجَّد.