من أَحَبَّها يُحِبّ الحياة، والذين يُبَكِّرون إليها، يمتلئون بهجة [12].
الحكمة تفتح القلب بالحب كما تفتح العقل للفهم المقدس،
فتعكس على المؤمن روح البهجة. تدعو الحكمة الجميع لعلهم
يقبلون الانتساب إليها، فيصيرون أبناء لها، يطلبونها فتضمهم
إلى أحضانها الأبوية. في سفر الأمثال نرى الحكمة
ترفع صوتها في كل موضعٍ، وتدعو الجميع (أم 5: 1-21).