رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v سؤال: كيف يلزم للإنسان أن يرجع عن الخطايا (أع 3: 19)؟ الإجابة: خلال الغيرة التي لنزعة داود الذي قال أولًا: "أعترف لك بخطيتي، ولا أكتم إثمي. قلت أعترف للرب بذنبي" (مز 32: 5) عندئذ أعلن عن حالة من يتعلَّم أن يعمل بطرقٍ متنوعةٍ في المزمور السادس وفي المزامير الأخرى. قد يتعلَّم إنسان من الرسول تلك الأشياء التي شهد بها لأهل كورنثوس بخصوص خطية الآخرين، عندما قال: "الحزن بحسب مشيئة الله يُنشِئ توبة لخلاص بلا ندامة" (2 كو 7: 10). ويضيف علامات الحزن: "فإنه هوذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة الله، كم أنشأ فيكم من الاجتهاد، بل من الاحتجاج، بل من الغيظ، بل من الخوف، بل من الشوق، بل من الغيرة، بل من الانتقام، في كل شيءٍ أظهرتم أنفسكم أنكم أبرياء في هذا الأمر" (2 كو 7: 10-11). واضح من هذا أنه لا يليق بنا فقط أن نترك الخطية، وأن نحتمل هذه الأمور من أجل الخطاة، وإنما يلزمنا أيضًا أن ننسحب من الخطاة أنفسهم. فعل داود هذا بوضوح عندما قال: "ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم" (مز 6: 8)، وأوصانا الرسول: "لا تؤاكلوا مثل هذا" (1 كو 5: 11). القديس باسيليوس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|