منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2023, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

قيل عن كبرياء المرائي أنه يصعده كما إلى السماء




لا تكن مُرائيًا في نظر الناس،
وكُن محترسًا لشفتيك [26].
قيل عن كبرياء المرائي أنه يصعده كما إلى السماء، بفكره المتشامخ يبدو كمن يقوده إلى الحياة السماوية. في رياءٍ يظن أن رأسه قد بلغت إلى السحاب، إذ يظن أن عقله المفكر يساوي استحقاقات القديسين الذين سبقوه.
v الرياء أمر مكروه لدى الله، وممقوت من الناس، لا يجلب مكافأة، ولا يصلح قط في خلاص النفس بل بالحري يهلكها. إن كان أحد يهرب بالرياء لئلا يُكتشَف أمره، فإلى حين، إذ لا يدوم كثيرًا، بل ينكشف كل شيءٍ، فيجلب على صاحبه عارًا. وهكذا يكون أشبه بامرأة قبيحة المنظر، تُنزَع عنها زينتها الخارجيَّة التي وُضِعَت لها بطرق صناعيَّة. الرياء إذن غريب عن القدِّيسين، إذ يستحيل أن يفلت شيء مما نفعله أو نقوله من عيني اللاهوت، إذقيل: "ليس مكتوم لن يُستعلن، ولا خفي لا يُعرَف" (لو 12: 2). فإن كانت كل كلماتنا وأعمالنا ستُعلَن في يوم الدينونة، فالرياء مُتعب وبلا منفعةٍ. يليق بنا أن نتزكَّى كعابدين حقيقيِّين نخدم الله بملامح صادقة وصريحة.
القديس كيرلس الكبير
v قد يوجد من يُقَدِّم صدقته قدام الناس لكنّه يتحاشى التظاهر بها، ويوجد أيضًا من لا يُقَدِّمها قدام الناس لكنّه يتباهى بها سرًا. فالله لا يجازي عن الصدقة بحسب صنعها إن كانت أمام الناس أم لا، بل بحسب نيّة فاعلها.
v الكل يرى اللص "الرياء" يحمل كل شيء أمام عينيّه ويبتهج بذلك! يا لها من لصوصيّة جديدة من نوعها، تجتذب الناس وتبهجهم بينما هم يُسلَبون!
القدِّيس يوحنا الذهبي الفم
v ما هو مكان المرائي (أي 20: 9) سوى قلب المُتملِّقين له؟ فإنه يستريح في الموضع الذي يجد فيه من يُحِبُّونه... ولكن ما دام حيًا لا يكف عن أن يُعَلِّم أتباعه ذات الأمور التي يمارسها، وخلال جسارة طريقه الخاطئ يلد آخرين أيضًا على شاكلة الخداع الباطل الذي له.
v يبدو المراءون مثمرين ومخضرين في أعين زملائهم المخلوقين، لكنهم في نظر الديان الخفي يظهرون بلا ثمر وذابلين.
البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان كبرياء القلب وحده كفيلًا أن يطرح من السماء إلى الأرض بقوة عظيمة
فنزل وأنقذه من تحت الأرض لكي يصعده إلى علو السماء
لم يعتبر أليشع أعظم من أن يزعجه
يسعده
لا تعاتب من يزعجه عتابك


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024