رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاعتزاز بالمعرفة وتقديمها للغير [من الواجب على أرباب المطالعة ألا يقتصروا على اكتساب الفهم، بل أن يتمكَّن محبو التعلُّم أن يفيدوا الذين في الخارج بالكلام والكتابة أيضًا. هذا ما حمل جدِّي يشوع، بعد أن كرَّس حياته لقراءة الشريعة والأنبياء وسائر أسفار آبائنا، وتضلَّع فيها كما ينبغي، على أن يُدوِّن هو أيضًا شيئًا مما يختص بالتعاليم والحكمة. لكي ما ينشغل محبو التعلُّم في هذه الأمور، بالإضافة إلى تقدُّمهم في السلوك حسب الشريعة. لذلك، أَتوسَّل إليكم أن تطالعوها برغبةٍ صالحةٍ ويقظةٍ، وأن تصفحوا عما قد يبدو أننا لم نقدر، مع ما بذلناه من الجهد، على التعبير عن بعض ألفاظه كما ينبغي. لأن ما يُعَبَّر عنه بالعبرية ليس له ما يُعادِله بدقةٍ إذا تُرجِم إلى لغة أخرى. ولا يقتصر هذا الأمر على هذا العمل، بل هناك فارق ليس بقليل بين الشريعة والنبوات وسائر الأسفار وبين نصها الأصلي.] (3- 25) |
29 - 12 - 2023, 12:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: جدِّي يشوع، بعد أن كرَّس حياته لقراءة الشريعة
اعتزازه بالشريعة دون مهاجمة الثقافة البشرية
[حين قدُمت إلى مصر في السنة الثامنة والثلاثين في عهد أورجيتيس Eurgetes الملك وأقمت بها بعض الوقت، وجدت فيها كتابًا مملوءًا بالتعليم. فأوجبت على نفسي أن أصرف أنا أيضًا شيئًا من العناية والجدّ إلى ترجمة هذا الكتاب. واستخدمت لها كفاءتي نهارًا وليلًا، حتى أُتَمِّم هذا العمل وأنشره، لأجل مُحبي التعلُّم المغتربين، والذين أعدّوا أنفسهم أن يعيشوا حسب الشريعة.] (26-35) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|