رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلط المزامير بالصلوات: من المفيد مزج صلوات المزامير بالصلوات الارتجالية، أي ما يشعره المصلى من كلمات المزمور، يعبر عنها بمشاعره الخاصة. وقد تعلمنا من الآباء أنهم كانوا يصلون مزمورًا، ثم يضربون ميطانية بعد كل مزمور؛ لتساعدهم على الصلوات الارتجالية والخضوع لله. كذلك مزج صلوات المزامير بمردات القداس والألحان وقطع التسبحة المحببة للنفس. وكذلك أبيات من الترانيم تساعد على الخروج من الفتور الروحي وتشتت الذهن. البدء بمزمور معين: إذا كان الإنسان يعاني من تشتت الذهن، أو الفتور الروحي فمن الأمور المساعدة أن يبدأ بأحد المزامير، التي تؤثر فيه أكثر من غيرها، حتى لو لم تكن من صلاة الساعة التي يصليها، فهذا يساعده على إيقاظ روحه لتركز في صلوات المزامير التالية. الجهاد والتغصب: إذا تكاسل الجسد، أو حورب الإنسان بالملل، أو أفكار التشكيك في صلوات المزامير، فلا يستسلم لخداعات إبليس، بل يغصب نفسه على الصلاة بالمزامير ولو بمقدار ضئيل، ويا ليته يتمسك بقانونه كما هو فلا يعطى لإبليس فرصة أن يسرق منه شيئًا. وينجح البعض في مقاومة إبليس فيزيدون على صلواتهم، إذ عندما يحاربهم الشيطان يشعرون بحاجة أكبر إلى الصلاة؛ ليرفع الله عنهم هذه الحرب. ضع نفسك مكان كاتِب المزمور: ليتك عندما تصلى المزامير، لا تقرأها كأنها من كتاب، أو مشاعر خاصة بشخص آخر هو داود، بل ضع نفسك مكانه؛ لتنطق بكلمات المزمور بمشاعرك الخاصة وتقولها لله من قلبك. فالمزامير تساعدك أن تعبر عما يدور حولك ويمر بك، فهي صلواتك أنت لله وليست صلوات غيرك. الصلوات الجماعية: إن كانت الصلاة الفردية بالمزامير هي أساس الصلاة ولكن قد يحارب الإنسان بحروب تحاول تعطيله عن الصلاة بها، لذا من المفيد أن يمارس الإنسان الصلوات الجماعية بالمزامير من حين إلى آخر قدر ما تتاح له فرصة. فقد يجد في بيته من يشجعه ويشترك معه، فلو صلى إثنان معًا يصلى كل منهما مزمورًا بهدوء، كما يحدث في صلاة التسبحة عندما يردد كل شخص ربعًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|