رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد قال موسى رجل الله في مزمور90: 12 «إِحصَاءَ أَيَّامِنَا هكَذَا عَلِّمْنَا فَنُؤْتَى قَلْبَ حِكْمَةٍ»· وإذ أحصى أيامه حرفيًا، ذكره ذلك بسرعة زوال الوقت، وبالحاجة إلى العَيش وعينه على ما يخص الأبدية· والحياة في قصرها، مُشبّهة في الكتاب المقدس: 1· بالعشب الذي عمره قصير الأجل جدًا (مزمور90: 5؛ 102: 11؛ 103: 15؛ إشعياء40: 7 ،8؛ يعقوب1: 11)· 2· بزهر العشب الذي ينحسم (يُقطع) ويذبل وسرعان ما يفنى جمال منظره (أيوب14: 2؛ مزمور90: 6؛ 103: 15؛ إشعياء40: 7 ،8؛ يعقوب1: 10 ،11)· 3· كقِصة تُحكى (مزمور90: 9)، وقصة حياتنا قصيرة وتنتهي روايتها بسرعة· ولكن ترى ما هو تأثيرها على من حولنا بعد قراءتها؟ 4· وكخيالٍ عابرٍ (مزمور39: 6؛ 73: 20)· 5· كغُثاءٍ على وجه الماء (أو كقشة عائمة على وجه المياه) (هوشع10: 7)· 6· وكبخارٍ يضمحل سريعًا أو كالضباب الذي يظهر فترة قصيرة ثم يتلاشى ويتبخر (يعقوب4: 14)· 7· وكحُلم عند التيقظ (مزمور73: 20)· وعندما يستيقظ الناس في الأبدية، كم ستكون اليقظة مخيفة بالنسبة للذين قضوا حياتهم في نوم روحي منغمسين في التمتع بالمسرات العالمية، يحلمون بالسعادة الدنيوية· ولكن حياة بدون المسيح، أو حياة ليست لأجل المسيح، ستنتهي بصدمة عند التيقظ· 8· كالريح العابرة التي تذهب ولا تعود (أيوب7: 7؛ مزمور39: 5؛ 78: 39)· 9· كالعدّاء المُسرع الذي يركض حاملاً الأخبار (أيوب9: 25)· 10· كالظل المائل العابر الذي يسير بسرعة وسرعان ما يضيع في ظلام الليل (1أخبار29: 15؛ أيوب8: 9؛ 14: 2؛ مزمور102: 11؛ 144: 4؛ جامعة6: 12)· 11· كالسحاب الذي يضمحل ويزول (أيوب7: 9)· 12· كالوشيعة أو مكوك النسّاج (أيوب7: 6)، الذي يُسرع في الانتقال من هذا الجانب من النول إلى الجانب الآخر في لمح البصر، إلى أن ينتهي الخيط الذي يحمله وعندئذ «من النَّوْلِ يَقْطَعُني» (إشعياء38: 12)· 13· أشبار (مزمور39: 5)· 14· شهور محدودة (أيوب14: 5)، بل أيام قليلة (تكوين47: 9؛ أيوب7: 6؛ 14: 1؛ مزمور90: 9)· |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|