"هوذا عود الصليب الذي عُلق عليه خلاص العالم، فلنسجد له"
والان وبعد أن تم الخلاص والفداء واستطاع نسل المرأة أن يسحق راس الحية، وبعد أن استطاع يسوع ان يدمر ممكلة الشيطان، وبعد ان اكتمل الصلح بين الله والانسان، الا يجدر بنا أن نتأمل بتوبة وخشوع هذا الحدث العظيم، وبمراحل درب الصليب، وبأقوال يسوع على الصليب، ونسجد عند قدميه خاشعين تائبين، طالبين المغفرة، مرددين مع القديس بولس: " حاشا لنا ان نفتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح فهو خلاصنا وهو حياتنا هو فدانا وحررنا".