يا إخوة، إنَّ الله الذي أمرَ ان يُشرقَ من ظُلمةٍ نُورٌ هو الذي أشرَقَ في قلوبنا لإنارةِ معرفَةِ مجدِ اللهِ في وجهِ يسوعَ المسيح. ولنا هذا الكنزُ في آنيةٍ خَزَفيَّةٍ، ليكونَ فضلُ القوةِ لله لا منَّا، مُتضايقينَ في كُلِ شيء ولكن غيرَ مُنحصرين، ومُتحيَّرينَ ولكن غير يائسين، ومُضطهَدين ولكن غيرَ مَخذولين، ومَطروحين ولكن غيرَ هالِكين، حامِلين في الجسد كُلَّ حينٍ إماتةَ الرب يسوع، لتظهرَ حياةُ يسوعَ أيضًا في أجسادنا. لأنَّا نحنُ الأحياءَ نُسلَّمُ دائماً إلى الموتِ من أجل يسوعَ، لتظهرَ حياةُ المسيحِ أيضًا في أجسادِنا المائِتة. فالموتُ إذَنْ يُجرى فينا والحياةُ فيكم.
فإذ فينا روحُ الإيمان بعيِنهِ على حَسَبِ ما كُتبَ إنّي آمنتُ ولذلك تكلَّمتُ، فنحنُ أيضًا نؤمِنُ ولذلك نتكلَّم، عالمين أنَّ الذي أقام الربَّ يسوعَ سيُقيمُنا نحن أيضًا بيسوعَ فننتصِبَ مَعَكم، لأنَّ كلَّ شيءٍ هو من أجلِكم. لكي تتكاثَرَ النعمةُ بشُكر الأكثرين، فتزدادَ لمجدِ الله.