فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه.
القيامة هي الوجه الآخر إنه الرجاء والإيمان العظيم للمسيحي. الموت الذي يخيف وينزع سلاح الأقوياء والحكماء والأغنياء، لا يخيف المسيحي المؤمن. الذي بتوبته وإيمانه "انتقل من الموت إلى الحياة" (يوحنا 5: 24). وقد يسأل المسيحي: "لقد مت، أين مركزك". الخطية، التي كانت صولجانه الذي استفز به الناس وقتلهم، هُزمت على الصليب. إلى الصليب الذي تُدعى إليه النفس لتأتي بالإيمان والتوبة. استمع كيف وبأي قدر من اليقين يتحدث مؤمنو العهد الجديد: "الحياة بالنسبة لي تعني المسيح والموت يعني ربحًا" (فيلبي 1: 21).