كونوا مُتمثلين بي كما أنا أيضًا بالمسيح ( 1كو 11: 1 )
كونوا متمثلين بي معًا أيها الإخوة ( في 3: 17 )
أما التحريض الثاني فهو يقدِّم لنا فكرة مختلفة ( في 3: 17 )،
ويا له من تحريض هام! لقد كان الرسول في السجن عندما كتب هذا التحريض، ومع ذلك فهو يشير هنا إلى ركضه في السباق المسيحي نحو الهدف، فهو يسعى نحو الغرض لأجل الجعالة (الجائزة)؛ جعالة دعوة الله العُليا، واستطاع أن يتطلع إلى اللحظة التي فيها سيُؤخذ في حضرة الرب، الذي سيغير أجساد التواضع هذه ويجعلها على صورة جسده الممجد، تلك اللحظة المجيدة عندما نكون مثله، لأننا سنراه كما هو.