من أين الحروب والخصومات بينكم؟
أَ ليست من هنا: من لذَّاتكم المحاربة في أعضائكم؟
( يع 4: 1 )
آخر كلمة اختتم بها الرسول يعقوب الأصحاح الثالث من رسالته، هي «السلام». بينما يبدأ الأصحاح الرابع بما هو على النقيض تمامًا، فيبدأ بكلمة «الحروب». وأساس السلام هو الطهارة، أولى علامات الحكمة النازلة من فوق ( يع 3: 17 ، 18). إذًا، الآن نكتشف أن وراء الحروب والخصومات (النزاعات) بين مَن يدَّعون أنهم شعب الله، الشهوة غير النقية في قلب الإنسان، هذه الشهوة مرتبطة بالحكمة الأرضية النفسانية (الحسية) الشيطانية.