جاءت دعوة كي يتعرَّف الإنسان عن رسالته في المجتمع، أن يكون حكيمًا متواضعًا يهتم بأسرته، كما يفتح قلبه ومخازنه للفقراء والمحتاجين، ويحب أن يُقَدِّم لهم مما لديه من بركات، وينصف المظلومين ما استطاع.
المجتمع بكل فئاته يشغل قلب ابن سيراخ وفكره، فيكشف بروح الحكمة كيف يتعامل الإنسان ليس فقط مع أفراد أسرته، المحتاجين، المظلومين والأصدقاء، وإنما كيف يتعامل مع القادة في المجتمع، الكهنة، الحزانى، المرضى، الخطاة، الأغنياء، الشيوخ، النساء، الأرامل والعذارى.