فهو متروك منه، ويصرخ إليه. وهذا هو سمو الإيمان. فنحن قد نتكل على الله عندما تكون الشمس مشرقة، أما المسيح، فمن عمق ظلمة لم يعرف نظيرها التاريخ، يقول: «إلهي». إنه لا يخاطبه قائلاً: «يا الله»، بل «إلهي» ويكرر ذلك مرتين: «إلهي، إلهي». وهذا يدل على تكريس عميق لله وحب كامل له! لقد ثبت بحق أنه هو «رئيس الإيمان، ومُكمِّله».