رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتائج الخطية قبل موت الشخص:ــ 1ــ شـر(بلية): ــ " و رأى الرب أن شر الانسان قد كثر في الارض و ان كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم " تكوين5:6 " فقال يعقوب لفرعون ايام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة قليلة و ردية كانت ايام سني حياتي" تك 9:47 "أنتم الذين تبعدون يوم البلية و تقربون مقعد الظلم" عا 3:6 "لأاني كيف اصعد الى أبي و الغلام ليس معي لئلا انظر الشر الذي يصيب ابي" تكوين 34:44 من الآيات الكتابية السابقة نرى ذكر كلمة (شر) وعادةً ماتترجم الكلمة العبرية ra"" (شر) فى العهد القديم ,غير انها تشير إلى شر وليد الخطية. والشر هنا ليس هو الخطية بل هونتيجة الخطية وكلمة ra" " فى فقرات آخرى من العهد الفديم تشير الى شر أدنى كظرف او حالة جاءت نتيجة للخطية. 2ـإثم : ــ " اذكر عبيدك ابراهيم و اسحق و يعقوب لا تلتفت الى غلاظة هذا الشعب و اثمه و خطيته" تثنية 27:9 تترجم الكلمة العبريةresha""الى(إثم) وتحمل الفكر القائل بأن الشخص الشرير يعيش فى قلق ولا يشعر إطلاقاً بسلام مع نفسه أو مع الآخرين. ويشير ما جاء فى أشعياء 57: 20 , 21 الى مثل هؤلاء الناس , حيث تقول كلمة الله: " اما الاشرار فكالبحر المضطرب لانه لا يستطيع ان يهدأ و تقذف مياهه حماة و طيناً ليس سلام قال الهي للاشرار" 3ـ جُرم : ــ الخطية تؤدى أيضاً الى الجرم , أى أنها تجعل الخاطىء مستحقاً للعقوبة . وقد قال يسوع للفريسيين "قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية و لكن الان تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية"يوحنا 41:9 وأيضاً كتب بولس يقول: "اذاً اي من أكل هذا الخبز أو شرب كأس الرب بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد الرب و دمه"1كورنثوس 27: 4 ـ متاعب(بلايا): ــ وأخيراً ,تجلب الخطية البلايا على الخاطىء "الزارع اثما يحصد بلية "أمثال8:22 ومع ذلك فهذا لايعنى أن كل بلية انما تأتى نتيجة الخطية كما جاء فى يوحنا 33:16 "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا انا قد غلبت العالم" 4ــا لنتيجة النهائية للخطية الموت هو النيجة الأولى والأخيرة للخطية ويتحدث الكتاب المقدس عن ثلاثة أنواع للموت : الموت الروحى, والموت الجسدى , والموت الأبدى. الموت الروحى: ــ الموت الروحى هو حالة الإنسان الذى قطع علاقته مع الله ويصف بولس هذا الموت بشكل واضح جداًفى أفسس 2: 1 ـ 3 حيث يقول: "و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضاً" والإنسان الميت روحياً, تراه بنوع خاص يعيش حياته فى شهوات جسده عاملاً مشيئات الجسد والأفكار. الموت الجسدى: ـ ان الموت هو انتقال من حالة من الوجود الى الى حالة أخرى , أى من الحالةالجسدية الى الحالة الروحية 0 والمؤمن الذىيحيا حياة روحية ,ليس فى حاجة للخوف من الموت الجسدى لأنه ينتقل الى حياة روحيةأكمل 0 أما بالنسبة للشخص الميت روحياً فإ الموت الجسدى هو انتقال الى صيغة من الوجود أشدظلاماً,والى نوعية أشد وطأة من الموت . ولا عجب أن أصبح الموت اختباراً مخيفاً. الموت الأبدى: ــ الموت الأبدى هو الإنفصال الأخير عن الله . ويعّرف الكتاب المقدس هذا الحدث بأنه دينونة الله الأخيرة على الخاطىء بعد موته الجسدى كما يقول كاتب العبرانيين : " و كما وضُع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" عبرانيين27:9 وهذا هو السبب فى تسميته " الموت الثانى" "و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني" رؤيا 14:20 ويستخدم الكتاب المقدس صورة النار المشتعلة لوصف طبيعة هذا الموت, وهذا ما يجعلنا نعرف أن دينونة الشرير اللأخيرة هى االإنفصال عن الله, وهكذا فقد وُصفت بانها" عذاب أبدى " بالمقابلة مع " الحياة الأبدية" بالنسبة للأبرار . كما جاء فى متى 46:25 "فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدى و الابرار الى حياة ابدية". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|