منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 07:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

«لاَ يَفْتَخِرَنَّ مَنْ يَشُدُّ كَمَنْ يَحِلُّ.» (الملوك الأول 11:20)

«لاَ يَفْتَخِرَنَّ مَنْ يَشُدُّ كَمَنْ يَحِلُّ.» (الملوك الأول 11:20)
مع أن هذه الكلمات قيلت من قبل ملك شرّير، آخاب، فإنها كلمات حق. حتى غير الأتقياء ينزلقون إلى الحق أحياناً.

طالَب ملك آرام آخاب ببعض المطالب المهينة والمحقّرة، مهدداً إياه بكارثة عسكرية إن لم يُطع. لكن في المعركة التي تلت، اضطرّ الآراميون إلى التقهقر وهرب ملكهم ناجياً بحياته. فلم يتساوى أداؤه مع تباهيه.

عدد اليوم يمكن أن يكون نصيحة جيّدة لجوليات أيضاً. فعندما رأى داود يقترب منه قال، «تَعَالَ إِلَيَّ فَأُعْطِيَ لَحْمَكَ لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ» (صموئيل الأول 44:17). لكن داود غلبه بسهولة بحجر من مقلاعه. لقد تسرّع المارد في تفاخره.

عندما نكون مؤمنين أحداثأ، يسهل أن نبالغ في قدراتنا. نتصرّف كأننّا نستطيع أن نغلب العالم، الجسد والشيطان بضربة واحدة. ربّما نوبّخ المؤمنين الأكبر منّا لفشلهم في الكرازة للعالم. نريهم كيف يمكن عمل هذا. لكن تفاخرنا يكون سابقاً لأوانه. لقد بدأت المعركة للتو ونحن نتصرّف كأنها قد انتهت.

في اجتماع غير رسمي لبعض المؤمنين، كان الضوء مسلّط على واعظ شاب لامع حاضر في وسطهم. لقد كان راضياً من كونه مركز الإهتمام. وكان حاضراً في المجموعة معلّم مدرسة الأحد الذي كان له تأثير عميق على حياة ذاك الشاب. قال أحد الحضور للمعلّم، «أنت لا بد فخور بتلميذك السابق.» وكان جوابه، «نعم، إذا استمرّ حسناً حتى النهاية.» ظن الواعظ في ذلك الوقت أن هذه الملاحظة كانت رديئة لا تتناسب مع تلك الأمسية الممتعة. لكن وبعد مرور وقت، بعد تجربة سنين، أدرك أن معلّمه القديم كان محقّاً. ليس المهم كيف تلبس سلاحك. لكن كيف تحسم المعركة.

في الواقع فإن المعركة لا تنتهي في هذه الحياة. لن تستمر إلى أن نقف أمام القائد العظيم في السماء. عندها نسمع تقييم خدمتنا- وهو التقييم الوحيد المهم. لا يهم ما يكون تقييمه لأنه لن يكون لنا أساس للإفتخار. نقول بتواضع القلب، «إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ. لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا.» (لوقا 10:17)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من كتب سفر الملوك الأول؟
هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ
بَاحِثِينَ أَيُّ وَقْتٍ أَوْ مَا الْوَقْتُ الَّذِي كَانَ يَدِلُّ عَلَيْهِ
لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ
«لاَ يَفْتَخِرَنَّ مَنْ يَشُدُّ كَمَنْ يَحِلُّ» (الملوك الأول11:20).


الساعة الآن 07:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024