بالخطيئة الأولـى أو الأصلية، أو خطيئة آدم وحواء فسدت الطبيعة البشرية وتوارثتها الأجيال منذ بدء الخليقة متسلسلة الى جميع أفراد الجنس البشري. فبولس الرسول يعلن بلسان الوحي:”أننا أصبحنا بالطبيعة أبناء اللعنة الإلهية والغضب السماوي”(افسس3:2)، حتى ان داود النبي يعلن:”بالأثام حُبل بي وبالخطايا ولدتني أمـي”(مز7:50)، وأيضا بولس الرسول في رسالته الى رومية “كما أنه بِذلة واحد كان على جميع الناس القضاء كذلك ببر واحد يكون جميع الناس تبرير الحياة” ( رومية 18:5)، و”من أجل ذلك كما انه بإنسان واحد دخلت الخطيئة الى العالم وبالخطيئة الموت وهكذا إجتاز الموت الى جميع الناس بالذي جميعهم خطأوا فيه” (رومية 12:5)، وأيضاً”فكما في آدم يموت الجميع كذلك في الـمسيح سيحيا الجميع”(1كورنثوس22:15).