رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا. (رو26:8) +++ تفسير القديس يوحنا ذهبي الفم ” وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق ” (رو26:8). إذن فأحد الأمرين يخصك أنت ـ أي الصبر – بينما الآخر يآتي كنتيجة لعطية الروح القدس الذي يعدك للرجاء، وبهذا الرجاء أيضا تهون المتاعب. بعد ذلك ولكي تعرف أن هذه النعمة لا تسندك فقط في المتاعب والأخطاء التي تقع فيها، بل وتُعينك أيضا في الأمور التي تبدو سهلة جدا، وأنها تقدم العون في كل مكان، فقد أضاف قائلا: “لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي .. ” قال هذا لكي يوضح العناية الكبيرة التي يقدمها الروح لنا ، ولكي يعلمهم، ألا يعتقدوا بأن تلك الخيرات أيا كانت، والتي تبدو للذهن الإنساني مفيدة، هي ليست مثل عطية الروح. لأنه كان من الطبيعيه – بعدما جلدوا أو عذبوا ـ أن يطردوا ويعانوا آلام كثيرة، ثم ينشدوا الراحة بعد وأن يطلبوا من الله هذه العطية، ويظنون أنهم ينتفعون بها في تسهيل أمورهم، لذلك يقول لا تعتقدوا أن تلك الأمور أيا كانت والتي تبدو لكم أنها نافعة، هي بالحقيقة كذلك، لأننا في هذا نحتاج إلى معونة الروح. إن الإنسان ضعيف جدا، وهو في ذاته لا شيء. ولهذا قال: ” لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي “. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البقاء فرحين بهذا الرجاء |
بهذا الرجاء ننال قوة ننتصر بها في حياتنا |
إذا فكرت فى المتاعب أسرعت إليك المتاعب |
الحمل الكاذب: أعراضه، أسبابه، وهل يصيب الرجال أيضا؟ |
مفاجأة .. سرطان الثدي يصيب الرجال أيضا |