رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَضَعُ كُرْسِيِّي فِي عِيلاَمَ، وَأُبِيدُ مِنْ هُنَاكَ الْمَلِكَ وَالرُّؤَسَاءَ، يَقُولُ الرَّبُّ. 39 «وَيَكُونُ فِي آخِرِ الأَيَّامِ أَنِّي أَرُدُّ سَبْيَ عِيلاَمَ، يَقُولُ الرَّبُّ». عيلام: اسم عبري من أصل اكادى معناه "مرتفعات". تقع شرقي نهر التيجر، شرق بابل في سهل خزيستان، وهي من أقدم المراكز الثقافية. حاربت مع حكام أشوريين كثيرين، هزمها تمامًا أشوربانيبال حوالي سنة 640 ق.م. بعد موته استردت استقلالها. خضعت لنبوخذنصر مثل بقية الأمم، وفي سنة 540 ق.م. ساعدت قواتها على تحطيم الإمبراطورية البابلية. قدمت هذه النبوة قبل خراب أورشليم بحوالي 11عامًا. عُرف رجال عيلام بمهارتهم في ضرب الرماح، وكان ذلك مصدر حمايتهم الوحيد. لذلك بدأت النبوة ضدهم بتحطيم قوسهم أول قوتهم. تنبأ عنهم هكذا: أ. تحطيم قوسهم: "كلمة الرب التي صارت إلى إرميا النبي على عيلام في ابتداء ملك صدقيا ملك يهوذا قائلة: هكذا قال رب الجنود: هأنذا أحطم قوس عيلام أول قوتهم" [34-35]. ب. هجوم الكلدانيين عليهم من كل جانب كما تهب الرياح من أربعة جهات المسكونة، فيصيروا كالقش الطائر في الهواء ليس له موضع استقرار. "وأجلب على عيلام أربع رياح من أربعة أطراف السماء وأذريهم لكل هذه الرياح ولا تكون أمة إلا ويأتي إليها منفيو عيلام" [36]. ج. سقوطهم في حالة رعب: "وأجعل العيلاميين يرتعبون أمام أعدائهم وأمام طالبي نفوسهم، وأجلب عليهم شرًا حمو غضبي يقول الرب" [37]. د. قتلهم بالسيف: "وأرسل وراءهم السيف حتى أفنيهم. وأضع كرسي في عيلام، وأبيد من هناك الملك والرؤساء يقول الرب" [38]. ه. ردهم من السبي وتمتعهم بالحرية الداخلية في المسيح يسوع. كان بعض العيلاميون حاضرين يوم العنصرة في أورشليم حينما حلّ الروح القدس على الكنيسة الأولى (أع 2). "ويكون في آخر الأيام أني أرد سبي عيلام يقول الرب" [39]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|