"عن قيدار وعن ممالك حاصورالتي ضربها نبوخذراصر ملك بابل. هكذا قال الرب: قوموا اصعدوا إلى قيدار أخربوا بني المشرق. يأخذون خيامهم وغنمهم، ويأخذون لأنفسهم شققهم وكل آنيتهم وجمالهم، وينادون إليهم الخوف من كل جانب" [28-29].
عُرف أهل قيدار كرعاة يعيشون في الخيام، غير أن بعضهم كانوا يسكنون المدن (إش 42: 11). هاجمهم الكلدانيون واستولوا على خيامهم وأغنامهم وشققهم (الستائر) وأوانيهم، وجردوهم من كل شيءٍ، ثم تركوهم هاربين في البراري، إذ شعر الكلدانيون أنهم لا ينتفعون شيئًا من سبيهم إلى بابل، بل يمثلون ثقلًا عليهم.