رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"تكلم معي مخالفو الناموس بكلام هذيان لكن ليس كناموسك يا رب" [85]. يرى القديس أغسطينوس أن الكلمة اليونانية المترجمة "هذيان" يترجمها البعض "الملذات"، بمعنى أن مخالفي الناموس يدخلون في مناقشات تحمل نوعًا من اللذة الفكرية. * يضيف: "لكن ليس كناموسك يا رب" [85]، لأن ما يبهجني هو الحق لا الكلمات. القديس أغسطينوس * لكي يضطهدونني يروون لي قصصًا مبهجة، أما أنا ففضلت ناموسك عنها، "لأن كل وصاياك هي حق"، أما مناقشاتهم فتحمل بطلانًا متزايدًا. لهذا يضطهدونني باطلًا، إذ لا يضطهدون فيَّ إلاَّ الحق. إني محتاج إلى عونك كي أجاهد من أجل الحق حتى الموت. هذه هي وصيتك، وهي أيضًا الحق. القديس أغسطينوس يحاول العدو أن يخدعني بكلام هذيان، أيضًا يغويني بالملذات، لكن المرتل يدرك أن لذته الحقيقية هي في ناموس الرب. * تطلع أيها الرب إلهي، أين هي لذتي؟ يخبرني الأشرار عن الملذات، لكن ليست هناك لذة مثل ناموسك يا رب!. القديس أغسطينوس * الهذيان هو أقوال العالم وتعاليم اليهود التي اتخذوها من تقليدات بشرية (تخالف الكتاب المقدس) وتفاسير الهراطقة، وكتب غير المؤمنين، هذه كلها لا نفع منها ولا خلاص مثلما في ناموس الله... لقد طرد اليهود ربنا يسوع المسيح ورسله القديسين، وطرد غير المؤمنين المسيحيين، لا بسبب سرقة أو فسق أو ظلم أو قتل أو شيء آخر يوجب الموت، وإنما لأجل كلامهم بالحق. هذا عمل ظلم ونفي للحق... كاد الأشرار أن يفنوا حياتي ويجعلونني مولعًا بالأرضيات، أما أنا فلم أبرح عمل وصاياك. أنثيموس أسقف أورشليم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | كلمتك تبدد هذيان العدو |
مزمور 119 | هذيان الأشرار وحق الوصية |
مزمور 119 | إن المتكبرين تجاوزوا الناموس |
مزمور 119 | الرب واضع الناموس |
تكلم بكلام الله |