ما قاله أيوب: «الرب أعطى والرب أخذَ، فليكن اسم الرب مُباركًا» ( أي 1: 21 ).
وعندما ندرك أن الرب هو مصدر كل العطايا، وأننا لسنا مالكين لأي شيء، لكننا وكلاء مُؤتمَنين على كل شيء، وإذا أراد الرب أن يأخذ إحدى ودائعه في أي وقت، فهذا حقه، فلماذا نخاصمه؟ ولماذا نُحبَط من معاملاته؟ لقد أعطت ابنة فرعون الصبي موسى لأُمه قائلة: «اذهبي بهذا الولد وأَرضعيه لي وأنا أُعطي أُجرَتك» ( خر 2: 9 )، وفي وقتٍ لاحق أخذته، وأُمه لم تعترض.