مريم العذراء | أم الشهداء السبعة (2مكابيين7)
عندما قُبض على سبعة إخوة مع أمهـم وعُذبوا حتى الـموت
بأمر الـملك أنطيوكس، أظهرت الأم شجاعـة وحثت أبنائهـا
على الثقـة بالرب فكانت “أجدر الكل بالعجب والذِكر الحميد فإنهـا
عاينت بنيهـا السبعة يهلكون في مدة يوم واحد وصبِرت على ذلك
بنفس طيبّة ثقـة بالرب”، ومريم العذراء التى كانت واقفة تحت
الصليب تعاين آلام وموت وحيدهـا وواثقـة بوعود الله.
وفـى قطع التسابيح الروحيـة، التى و ضعتهـا الكنيسة القبطيـة
لتطويب مريم العذراء والتى تسمى “تذاكيـات” أو “ثيئوطوكيات”
وهى التى تعنى “مايخص والدة الإلـه”، نجد فيهـا سرد لرموز
العهد القديم الخاصة بسر الفداء وبمريم العذراء.