"صيدون" فتعني "أرض صيد سمك"، اشتركت مع صور في السخرية من يهوذا عند سبيها. اتسمت صور وصيدا بالغنى الشديد خلال تجارتهما العالمية مع الانحلال والفساد.
في سفر إشعياء النبي يشبه الله "صور" بزانية تزني مع كل ممالك البلاد على وجه الأرض (إش 23: 17)، لكنها إذ تتمتع بالإيمان الحيّ "تكون تجارتها وأجرتها قدسًا للرب" (إش 26: 18).
نالت كل من صور وصيدُون (صيدا) نصيبهما من الجيش البابلي لمنع أية قوة عسكرية فينيقية تهب لنجدة فلسطين من أيدي البابليين. قدم حزقيال النبي نبوات ضد صور وصيدا (حز 26، 27)، وقد سبق لنا التعليق عليها في دراستنا لسفر حزقيال.