رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 119 (بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلّنِي عَنْ وَصَايَاكَ) هنا كاتب المزمور يقول أنا سأخبأ كلمتك أو أثبتها في قلبي، أي قلبي (الباطن)، وليس بحسب الظاهر، أو الحفظ الظاهري. وهنا يحتاج القلب لحفظ الوصية أمرين في غاية الأهمية، هما: 1- استقامة القلب: “أَحْمَدُكَ بِاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ” فالقلب النجس الملتوي لا يعرف أن يحتفظ بكلمة الله، وبقدر ما يترك أمور العالم، بقدر ما تثبت فيه كلمة الله. 2- التواضع: القلب المتواضع هو الذي يستطيع حفظ كلمة الله، إذ يضع نفسه تحت كلمة الله، ويتتلمذ لها “مُبَارَكٌ أَنْتَ يَا رَبُّ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ”، فمن يتمسك بفكره الشخصي لا يستطيع أن يتتلمذ لكلمة الله، ولا يقول له “علِمنــــي”، كما أن الكبرياء يُقسي القلب ويجعله لا يستوعب أمور الله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|