فى سفر اللاويين 12 وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 2«قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. 3وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. 4ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. 5وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. 6وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ 7فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. 8وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ».واللى عملته العذراء مريم ذهبت وقدمت الذبيحة ولأنها فقيرة قدمت فرخى حمام وهى تقدمة الناس الفقراء ,أذا الذبيحة التى قدمت لم تكن من أجل المسيح ,ولكنها كانت تطهير للعذراء مريم أما موضوع المسيح نجده فى سفر العدد الأصحاح 18: 15 15كُلُّ فَاتِحِ رَحِمٍ مِنْ كُلِّ جَسَدٍ يُقَدِّمُونَهُ لِلرَّبِّ مِنَ النَّاسِ وَمِنَ البَهَائِمِ يَكُونُ لكَ. غَيْرَ أَنَّكَ تَقْبَلُ فِدَاءَ بِكْرِ الإِنْسَانِ وَبِكْرُ البَهِيمَةِ النَّجِسَةِ تَقْبَلُ فِدَاءَهُ. 16وَفِدَاؤُهُ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ تَقْبَلُهُ حَسَبَ تَقْوِيمِكَ فِضَّةً خَمْسَةَ شَوَاقِل عَلى شَاقِلِ القُدْسِ. هُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً. يعنى بكر الأنسان لو لن تقدمه لربنا تدفع فداءا بدلا منه ,ولذلك كان المسيح مفروض يقدم الخمسة شواقل فضة ,ولكن الكتاب المقدس لم يذكر أن المسيح قدم الخمسة شواقل ,يعنى معنى ذلك أن المسيح كان لازم يقدم للهيكل وهذا فعلا اللى المسيح قدمه ,ولكن المذكور فى أنجيل معلمنا لوقا هو شريعة تطهير العذراء مريم ,وأنها ولدت أبن وبعد أربعين يوم من الميلاد كان لابد أنها تقدم هذه الذبيحة ,وحتى يمكن الكلمة دى موجودة عندنا كمصريين ولكن مش فاهمين معناها ,بيقولوا أن الأم بعد ما تولد أنها ربعنت ,يعنى أكملت أربعين يوما وبيقولوها وهم مش فاهمين يعنى أيه الأم ربعنت ,وأشمعنى أربعين يوم؟ أربعين يوم هى الفترة المفروض أن تدخل بعدها للهيكل وتقدم ذبيحة التطهير الخاصة بها ,ولكن بنرى أن السيد المسيح والعائلة المقدسة أتموا كل الفرائض لأنه كان فى آيه فى الرساله لغلاطية 4: 4- 5 4وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،5لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ.وتحت الناموس يعنى خاضعة للناموس ,ولكى يتمم كل حاجة الأنسان كان مفروض يعملها وعجز عن عملها لذلك جاء المسيح ليتمم كل شىء ,المهم لما أكملت العذراء الأربعين يوم صارت مهيئة للخروج وأنها تستطيع أن تتحرك وتذهب لتقدم هذه الذبيحة وكان فى ذلك الوقت كانت ذبيحة التطهير تقدم عند باب أسمه باب ميكاتور ,وكما نعلم أن هناك كان يوجد أبواب كثيرة فى هيكل أورشليم مثل باب الجميل وباب ميكاتور لأنه كان هناك رواق أو دار النساء والتى كان مسموح للسيدات العبرانيات أنهم يتواجدوا فيها ويدخلوا ,لأنه كان هناك مكان للأمم ومكان للنساء ومكان لشعب أسرائيل الرجال ,وفى رواق للكهنة ,يعنى فى حدود معينة للناس يستطيعوا أن يدخلوا أليها وجائت العذراء عند باب نيكاتور الذى هو فى الجزء الشرقى من الهيكل من رواق النساء وقدمت ذبيحة تطهيرها حسب شريعة موسى ,وهنا نلاحظ التعبير الذبائحى الجميل فى كلمة صعدوا به لأورشليم ليقدموه للرب ,وكما نعلم أن السيد المسيح تجسد مخصوص لكى يقدم ذبيحة إلى ربنا ,ولذلك من يوم ميلاده ومن بداية حياته وهو بيقدم بهذا الفعل أى فعل الذبيحة ,وكلمة فاتح رحم يعنى أول مولود ينزل من رحم المرأة ,والبكر كما قلنا يكون من نصيب ربنا ,وهذا ما صار عليه الأباء كلهم فى موضوع الأبكار حتى لو ماكانش مولود بحسب الجسد :مثل أبراهيم ولد أسحق الذى كان بكر لسارة ,ولكن أبراهيم كان له أبكار تانية وهو أسماعيل ولكن ربنا قال له بأسحق يدعى لك نسل ولذلك صار أسحق هو البكر ,وأيضا كيعقوب وعيسو بالرغم من أن عيسو هو اللى نزل الأول لكن يعقوب أخذ البكورية من عيسو ,وكان موضوع البكر هذا كان بركة لأنه كان ينتظر من هذا البكر خلاص للشعب كله ولذلك كل بكر بيتولد كان له وضع مكرم وكان ينتظر منه مجى البكر القدوس لكى يكون هو البكر الموعود به ولكن بعد ما المسيح جاء وتقديمه كبكر لله أنقطع موضوع البكورية نهائيا ومبقالوش لازمة لأن البكر الحقيقى قد جاء ,ولذلك فى العهد الجديد وما بعده لا يوجد موضوع الأبن البكر, وقدمت العذراء فرخى الحمام لأنها لم يكن لديها الأمكانيات لكى تقدم خروف ولذلك الكنيسة بتعمل عيد فى اليوم الأربعين من ميلاد السيد المسيح ,وهو عيد دخول المسيح إلى الهيكل وبتعمل نفس طقس الختان وهو لف الأنجيل فى ستر أبيض ويزف داخل الهيكل وداخل الكنيسة لأن هذا عيد بالنسبة للبشرية لأن المسيح لما دخل الهيكل ,نحن دخلنا فيه ودخلنا معاه ولذلك هو فرحة للبشرية ,والهيكل هو بيت الله ,ولذلك هناك فرحة كبيرة أن الأنسان دخل إلى محضر الله ,وأذا كان الأنسان لم يستطيع أو يجرؤ أن يكون موجود فى حضرة ربنا فى العهد القديم بسبب الخطية ولم يقدر لأن ربنا قال لا يرانى أنسان ويعيش ,لكن نحن دخلنا فى شخص المسيح ولذلك هذه فرحة أن المسيح لما دخل الهيكل لم يدخل من أجل نفسه لكن دخل من أجلنا نحن ونحن كنا فيه وكنا معاه ,المسيح أكمل الختان أو أكمل العهد وأكمل كل بر عجز الأنسان عن عمله ,ونتذكر المسيح لما جاء يعتمد من يوحنا ويوحنا قال له أنا مأقدرش ,ولكن المسيح قال له أسمح الآن لكى نكمل كل بر أو نكمل أى حاجة عجز الأنسان أنه يكملها ,ولذلك لو الأنسان له وعى روحى يفهم أهمية أنه لازم يكون فى المسيح لكى يكون له نصيب فى الدخول إلى حضرة الله ,وأن حياته بتطهر بخلع جسم خطايا البشرية ,وأن القساوة الموجودة فى قلب الأنسان تتخلع وأن تطهير الأنسان يتم ويكمل ,ولكن فى دخوله إلى الهيكل قابل شخصيتين
1- رجل وهو سمعان الشيخ
2- أمرأة وهى حنة بنت فنوئيل.