رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالحق دخل المرتل إلى المذلة [75]، وها هو بالرحمة يتمتع بالتعزية الإلهية [76]. يبدأ بالحق ويليه الرحمة وقد ارتبط الاثنان معًا كقول المرتل "كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته" مز 10:25. إنه لم يطلب من الله أن يرفع عنه عصا التأديب، إنما طلب مع ما ناله من معرفة إلهية وسط الضيق ألا يُحرم من رحمة الله التي قدمها وعدًا عامًا لكل البشر، وخاصًا بكل مؤمنٍ، إذ يقول: "فلتأتِ على رحمتك لتعزيني، نظير قولك لعبدك" [76] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|