اغتيال راعى كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس بقطنا فى سوريا
أ ش أ
اغتيل اليوم الأب فادى حداد راعى كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس بقطنا وذلك بعد أيام على اختطافه من بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق من قبل مجموعة مسلحة.
وذكر مصدر فى بطريركية الروم الأرثوذكس بدمشق - فى تصريح له اليوم - أنه تم العثور اليوم على جثة الأب حداد مصابة بطلق نارى فى الرأس قرب دروشا على طريق عام دمشق القنيطرة.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين قاموا باختطاف الأب حداد يوم الخميس الماضى أثناء سعيه لاطلاق سراح أحد المختطفين من أيدى الإرهابيين.
من ناحية أخرى، دمرت وحدة من الجيش السورى فى عملية نوعية لها اليوم سيارتين مزودتين برشاشين فى حى السيل بحرستا فى ريف دمشق.
وذكر شهود عيان أن الوحدة تمكنت من قتل جميع المسلحين الذين كانوا بالسيارتين.
على صعيد آخر، أكد محمد جهاد اللحام رئيس مجلس الشعب السورى أن الأزمة فى بلاده أفرزت صراعا دوليا لانهاء نظام القطب الواحد الذى سيطر على العالم منذ انتهاء الحرب الباردة أوائل التسعينيات.
واعتبر رئيس مجلس الشعب السورى - خلال لقائه مع وفد إعلامى إيرانى اليوم الخميس - أن ما تسبب فى طول أمد الأزمة فى سوريا هو التدخل الخارجى الذى مارسه الغرب وأنظمة إقليمية معينة تجلى فى دعم الارهابيين وتقديم الدعم المالى واللوجستى والاستخبارى لهم ومساعدتهم على تنفيذ أعمالهم الارهابية التى تطال المواطنين السوريين من مدنيين وعسكريين والبنى التحتية فى البلاد.
ولفت اللحام إلى إزدواجية المعايير التى تمارسها الأطراف الداعمة للارهاب فى سوريا عبر توجيه تهم تنفيذ الأحداث الأمنية التى تحصل فى المنطقة إلى الجانب السورى والامتناع عن مجرد إدانة الجرائم التى يرتكبها الارهابيون .
وأشار اللحام إلى أن الأنظمة العربية التى تتزعم الحملة على سوريا لديها سجل أسود فى حقوق الانسان وانتهاكات حقوق الرأى والمرأة ورغم ذلك فإن الغرب الأوروبى والإدارة الأمريكية يغضان النظر عن هذه الأعمال المشينة لان لديهم مصالح مع هذه الانظمة ويتحكمون بمقدراتها الاقتصادية وقرارها السياسى.
الفجر