رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كثر على ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك" [69]. أراد هذا النص القول بإننا كما نستخدم ثدييْ الأرض كأكثر الأعضاء خصوبة وجمالًا هكذا قلب الحكماء مثل ثديين مملوئين لبنًا يغذى من يرغب فيه. "اللبن العقلي العديم الغش" 1بط 2:2. لكن إذا ما تحول هذا الإنسان إلى الشر يتجبن فيهم ما كان لهم من لبن جيد، لذلك يقول المرتل: "تجبن مثل اللبن قلبهم" [70]. وإذ يحدث هذا لدى المتكبرين يقول البار: "كثر على ظلم المتكبرين، وأنا بكل قلبي أبحث عن وصاياك... وأنا لهجت بناموسك". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | ولم أضل عن وصاياك |
مزمور 119 | لأن كل وصاياك هي حق |
لأنك اعطيتنى وصاياك الغالية وأنا لم احفظها بعد. |
يارب اكتب وصاياك على قلبي |
بكل قلبي طلبتك . لا تضلنى عن وصاياك |